صحفي وكاتب ومدافع عن حقوق الإنسان، مهتم بقضايا الناس، أكتب عن الحريات، وأؤمن بها كاملة؛ لا أنصر قويًا مهما بلغت عظمته، ولا أكتب لنصرة ظالم مهما تضخم قمعه. أكتب في جريدة ورقية أسبوعية، وإذا خافت الجريدة على مستقبلها مما أكتب؛ أكتب في مواقع الكترونية، وإن تضائلت فُرصي في المواقع بسبب عدم اقتناعهم بأفكاري أكتب في مدونتي؛ وإذا حُجبت أكتب على وسائل التواصل الاجتماعي، وإذا لم يقرأ الناس ما أكتبه على وسائل التواصل، قد أكتب لنفسي. نشرت كتابًا عن السجن؛ عنوانه “توبلكسيل.. مقبرة الأحياء” مع دار نشر كتبنا، وتوبلكسيل اسم دواء مضاد للسعال ويجعلني أنام كثيرًا جدًا؛ لذا اخترت اسم هذا الدواء لكتابي؛ يحتوي على قصص قصيرة عن السجن والسجناء، أحيانًا مضحكة، وأخرى مبكية؛ لم ينتشر الكتاب كما تمنيت، ربما لأنه نشر في ظروف اقتصادية صعبة غير مشجعة على القراءة، وربما لأنني فشلت جدًا، وربما لأن الدار التي تبنته في البداية تراجعت خوفًا على مستقبلها في مصر، فاضطررت لنشره على حسابي الخاص، وأنا لست رجل أعمال كي أستمر في ذلك. سافرت تونس في 2018 وزاملت موقع الصحافة الاستقصائية “انكيفادا”؛ أدرت قبلها قسم الفيديو في موقع مصر العربية، لكن قوات الأمن أغلقت الموقع واعتقلت مديره وانتهى عملي بعد إغلاق الموقع، عملت قبلها في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وأصدرت تقريرًا عن السجون عنوان “هناك متسع للجميع”، عملت أيضًا في مركز النديم لضحايا العنف والتعذيب وشاركت في ملف الإهمال الطبي في السجون وشاركت في صناعة تقارير عن جزيرة الوراق، كما عملت باحثًا في العدالة الجنائية بمركز عدالة للحقوق والحريات؛ كتبت مقالات في عدة مواقع منها “مصر العربية، بالأحمر، مدى مصر، مدد، إضاءات؛ وغيرها” ، بالمناسبة كل هذه المواقع محجوبة في مصر. عملت أيضًا في جريدة الكرامة الأسبوعية، وانضممت بجداول نقابة الصحفيين في 2019 وكنت حينها في السجن.
أبلغتني منظمة “مؤشر الرقابة الدولي” في لندن، أني مرشحًا للحصول على جائزة حرية الصحافة لعام 2018، وحصلت على جائزة معنوية اسمها “HonestyOscars” في عام 2016 من منظمةONEالمعنية بمحاربة الفقر وتطبيق العدالة.
ما يقوله الأشخاص
تتمثَّل طريقة البدء في إنهاء الحديث والبدء في القيام بذلك.
والت ديزني
إنَّها اختياراتنا يا هاري التي تُبيِّن ما نحن عليه بالفعل، أكثر بكثير من قدراتنا.
J. K. رولينج
لا تبكِ لأنَّ الأمر انتهى، وابتسم لأنَّه حدث.
دكتور سيوس